كتب: أمير مجلي
كشفت وال ستريت جورنال، اليوم، إن مجلس الشيوخ المقسم بنسبة 50 إلى 50، يحاول التوصل إلى اتفاق بشأن مشروع قانون للإغاثة من فيروس كورونا ليس منقسمًا بالتساوي فقط، كما أنها تعمل تحت ضغوط حزبية أكبر من أي وقت مضى، بمقياس واحد.
وينتمي 94 عضوًا في مجلس الشيوخ إلى الحزب الذي فاز في الانتخابات الرئاسية لولايتهم في نوفمبر وهو مستوى قياسي من الولاء للحزب لمدة 54 عامًا على الأقل، وفقًا لتحليل البيانات التي جمعها مركز بيو للأبحاث، وهناك عدم توافق سياسي مع اختيار ولايتهم الرئاسية حيث يمثل ثلاثة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الولايات التي دعمت الرئيس السابق دونالد ترامب، وثلاثة جمهوريين يأتون من ولايات فاز بها الرئيس بايدن.
وبعد أسبوعين فقط من تولي السيد بايدن منصبه، لا يزال من غير الواضح كيف ستؤثر ديناميكيات مجلس الشيوخ المنقسم على جدول أعماله التشريعي، والذي يتضمن خطة مقترحة للإغاثة من فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار.
ويقول أعضاء مجلس الشيوخ الحاليون والسابقون إنه مع انحياز عدد أكبر من الناخبين إلى حزب واحد، فقد يعني ذلك أن العديد من المشرعين لديهم مرونة أقل في العمل مع الطرف المعارض لعقد الصفقات وهي ضرورة في غرفة تتطلب 60 صوتًا لتمرير معظم التشريعات.
