أدانت مصر حادث الطعن الإرهابي الذي أدى إلى مقتل مواطن فرنسي في إحدى ضواحي باريس ، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم الأحد.
كتبت هناء حسيب
وقدمت الوزارة التعازي لأسرة الفقيد ، وأكدت دعم مصر لفرنسا في هذا الحادث المأساوي ، وتضامنها في مواجهة كافة أشكال الإرهاب والعنف والتطرف.
ذكرت السلطات الفرنسية اليوم السبت أنه تم التعرف على لاجئ روسي من أصل شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما على أنه المشتبه به في قطع رأس مدرس مدرسة في إحدى ضواحي باريس يوم الجمعة.
قُتل المهاجم المزعوم ، عبد الله أبو يزيدوفيتش أ ، برصاص الشرطة بعد ظهر يوم الجمعة في إراجني ، وهي نفس المنطقة التي عثر فيها على جثة صموئيل باتي ، مدرس التاريخ والجغرافيا البالغ من العمر 47 عامًا في College du Bois d’Aulne. .
وبحسب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب ، جان فرانسوا ريكارد ، فقد كشف التحقيق أن باتي قد نظم درسًا حول حرية التعبير حول الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد ونشرته مجلة شارلي إيبدو الساخرة. تم نشر الرسوم الكاريكاتورية الساخرة في الأصل من قبل صحيفة دنماركية في عام 2005 ، ثم أعادت تشارلي إيبدو نشرها في عام 2006.
في يناير 2015 ، قُتل ما مجموعه 17 شخصًا في هجوم إرهابي بدأ في مكاتب شارلي إبدو واستمر ثلاثة أيام. يأتي هجوم الجمعة في الوقت الذي تستمر فيه محاكمة 14 شخصًا يُزعم تورطهم في الهجمات. بدأت في باريس الشهر الماضي.
