فن وثقافة

كوكبنا في خطر.. الفنانة التشكيلية أسماء عادل تنفرد بأول معرض للفن التشكيلي عن التغيرات المناخية وتأثيرها على البشرية والطبيعة 

كتب – طاهر إدريس

تعلن الفنانة التشكيلية اسماء عادل عن معرضها الشخصي القادم كأول معرض للفن التشكيلي عن التغيرات المناخية وتأثيرها على البشرية والطبيعة والبيئة والذي سيقام في قاعة صلاح طاهر بدار الاوبرا المصريه ٢٠٢٣/١
الذي يدور حول المخاطر التي باتت تهدد كوكب الارض والبشرية كلها وخاصة مشكلة المناخ والتغيرات التي تطرأ عليه والتي باتت تهدد الكائنات الحية جميعا من انسان وحيوان وغيره
الاحتباس الحراري وتأثيره علي كوكب الارض واحد من اهم قضايا العالم كله التي اصبحت مشكلة عالمية.
مما ادي الي الاهتمام بها من قبل الدولة المصرية ورعايتها بمؤتمر المناخ العالمي القادم واستضافة مصر للمؤتمر علي الاراضي المصرية الذي سيشارك فيه معظم دول العالم برعاية فخامة الرئيس /عبد الفتاح السيسي.

باتت الفكره لديها وعملت عليها منذ سنه حتي وقتنا الحاضر
واهتمت بهذا الامر حيث تكون وشاركت في مبادره لتوعيه الشباب من مخاطر الاحتباس الحراري وتأثيره علي كوكب الارض وحصلت علي لقب (سفيرة مناخ)

إستخدمت الفن التشكيلي كوسيلة للتعبير عن القضايا والموضوعات التي تهتم بها و تعبر عنها بأسلوبها الشخصي مستخدمه اسلوبها الخاص في الرسم.

ومن هذا المنطلق رسمت لوحتها
(عروس تزينت)
المساحات الخضراء تشكل متنفسا طبيعيا لسكان الكرة الارضية فبزياده هذه المسطحات تزداد نسبة الاكسجين الذي يحتاجه الكائن الحي للقدره علي البقاء والاستمرارية

في عروس تزينت تنقسم اللوحة الي قسمين النصف الايمن والنصف الايسر
فى الجزء الأيمن تصوير للطبيعة التي تمثلت في المراة علي هيئة شجرة ذات اوراق هشه متساقطة وفروع خالية في صحراء جرداء تناشد الله بالعطاء والاستغاثة به من المخاطر التي باتت تهدد كوكب الارض والبشرية كلها
عبرت عنها مستخدمه الالوان الفاتحه من البيج والبنيات لتوحي بالجفاف

فى الجزء الأيسر تحقق الدعاء للطبيعة من قبل المولي عز وجل وقدرته علي التغيير فهي (سنة كونية) وهي تمثلت في المرآه في صوره شجره ذات فروع مورقه بأوراق الشجر بألوانها المبهجة تنشر الورود والبهجة والأمل والرخاء في كل خطوة تخطوا بها في هذه الصحراء الجرداء
مستخدمة في هذا خامات من البيئة من (رمال وجريد نخل والخيش وألوان اكريلك من الاخضر بدرجاته والأحمر والبرتقالي والاصفر والزهري )للتعبير عن البهجة والامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى