بقلم / محمد صلاح
يأتي عيد البترول 2025 هذا العام بطابع مختلف وروح جديدة، يحمل رسالة فخر وانتماء لكل من يعمل في هذا القطاع الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الوطنية. ليس العيد مجرد احتفال سنوي، بل مناسبة لتكريم جهود كل عامل ومهندس وإداري، وكل من يساهم في إنجاح صناعة البترول المصرية.
في هذا اليوم، نتوجه بأحر التهاني إلى جميع العاملين في مواقع الإنتاج، وفي الإدارات المختلفة، وإلى كل من يبذل جهده بإخلاص لتقديم أفضل ما لديه، فأنتم قلب القطاع النابض وروح الإنجاز الحقيقية. إن جهودكم المتواصلة وإصراركم على تحقيق النجاح يعكس صورة مشرقة عن قطاع يواصل التقدم والابتكار، ويعيد للعامل قيمته الحقيقية واعتزازه بمهنته.
وتمثل احتفالات هذا العام رسالة واضحة: أن عيد البترول يبدأ من قلب مواقع العمل، حيث تُضاء الآبار، وتتحرك المعدات، ويُكتب التعب على أرض الواقع، ثم يصل إلى كل إداري ومهندس يسهم في صناعة نجاحات القطاع. وهذه الرؤية، التي يقودها معالي المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أعادت للعيد معناه الحقيقي، وجعلت العامل محور الاهتمام والاحتفاء.
بهذه المناسبة، نتوجه بالشكر والتقدير للقيادة الرشيدة التي تؤمن بأن العامل هو رأس المال الحقيقي لأي نجاح يُكتب باسم البترول المصري، والتي ساهمت في خلق بيئة عمل أكثر احترامًا وتقديرًا للجهد البشري.
عيد بترول سعيد لكل من ساهم في صناعة هذا القطاع العظيم، وكل عام وأنتم فخر البترول المصري، وقوة مستمرة في تحقيق الإنجازات الوطنية.
