أكدت الأخصائية النفسية منى شطا،
خبيرة العلاقات الأسرية وتعديل السلوك،
إن سلوك الكذب عند الأطفال يشكل أزمة كبيرة لدى العديد من الأسر،
مشيرة إلى ضرورة تحديد سبب هذا السلوك،
والذي غالبًا ما يحتاج إلى تدخل من متخصص في سن معين.
وأضاقت الأخصائية النفسية،
لقد حصر علماء النفس سلوك الكذب عن الأطفال في نوعين رئيسيين،
وهما الكذب المرضي، والذي يكون فيه الكذب أحد أعراض اضطراب ما عند الطفل،
والنوع الثاني، وهو الكذب القهري، والذي يكون له أسباب متعددة، يحتاج أغلبها إلى خطة لتعديل هذا السلوك.
وتابعت الأخصائية النفسية، جمع العلماء والباحثين أسباب سلوك الكذب عند الأطفال في سبعة أسباب، حيث تحتاج خطة تعديل السلوك للبحث والتدقيق للوقوف على أسباب كل حالة على حدا، مؤكدة أن هناك في بعض الحالات تداخلا في الأسباب، فنجد طفلًا يعاني هذا السلوك لوجود اكثر من سبب في نفس الوقت.
وأكدت، أن خطط تعديل السلوك، تحتاج الملاحظة الجيدة والمتابعة المستمرة من قبل الأبوين، لرصد ومتابعة تطورات السلوك، وتسجيل نقاط التقدم، وكذلك إجراء اختبارات على خطة تعديل السلوك التي يضعها المتخصص.
