الفنانة شادية تضحي بأدوار مسرحية من أجل أختها عفاف شاكر

كتبت-هالة سعيد
الفنانة شادية ، التي استطاعت ببساطتها وذكائها أن تحفر اسمها بعمق بين أسماء كبار فناني العصر الذهبي ، ولدت في 8 فبراير 1931.
تعود بداية القصة إلى عندما شكل الفنان الكوميدي الراحل إسماعيل ياسين فرقته المسرحية ، فرقة إسماعيل ياسين عام 1955 ، بالشراكة مع صديقه الكاتب أبو السعود الإبياري.
حرص على ضم عدد كبير من النجوم إلى فرقته ، ونجح في ضم أسماء أسطورية من بينهم شكري سرحان ، تحية كاريوكا ، ستيفان روستي ، عبد الفتاح القصري ، محمود المليجي ، كريمان ، فردوس محمد ، حسن فايق ، زينات صدقي وغيرها الكثير.
وبحسب كتاب “شادية – القمر لا يسقط أبدًا” للمخرج ماهر زهدي ، أراد ياسين ضم الفنانة شادية إلى فرقته ، لكنها اعتذرت ، وبدلاً من ذلك رشحت شقيقتها عفاف شاكر التي انضمت إلى الفرقة مطلع عام 1956.
قام شاكر بأداء عدة مسرحيات مع الفرقة بما في ذلك “قنبلة الضباب أنا” [أنا محظوظ جدا] ، “حب وجواز وفلوس” [حب الزواج والمال] ، و “كل الرجال كده”.
وأوضح الكتاب أن شادية أدركت أن المسرح هو مملكة عفاف شاكر الخاصة ، لذلك قررت عدم التنافس معها ، خاصة أنها كانت تدرك تمامًا أنه إذا قررت العرض في المسرح سيتوقف المنتجون والمخرجون عن إسناد أي أدوار لشاكر ، خاصة وأن كلاهما يشبهان بعضهما البعض جسديًا.