إقتصاد وأعمال

5 فوائد في الزنجبيل المطحون..

5 فوائد في الزنجبيل المطحون.. تعرف عليها

 

كتبت هناء حسيب

المجله الوطنيه الاقتصاديه

 

1- الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة:
مضادات الأكسدة هي المركبات التي تحمي خلايا الجسم من التلف بسبب الجذور الحرة. والجذور الحرة هي جزيئيات نشطة للغاية، تسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع مرض السرطان والأمراض الأخرى ذات الصلة بالشيخوخة.
وقد تم إيجاد 40 نوعًا من مضادات الأكسدة في الزنجبيل. بعضها قد يكون مقاومًا للحرارة ويمكن إطلاقه خلال الطهو، الأمر الذي قد يفسر زيادة نشاط مضادات الأكسدة في الزنجبيل المطبوخ.
وأثبتت إحدى الدراسات أنّ مركبات الشاغول تحمي الخلايا من مركّب يسبب الإصابة بمرض الزهايمر. وهذه النتائج الواعدة ما زال ينبغي إثباتها على البشر.
2- الغثيان والقيء:
عملت دراسات عدة على تقييم التأثير المضادّ للقيء الذي يُعزى إلى الزنجبيل.
قد يمنع الغثيان والقيء المرتبط بالحركة (التنقل في المواصلات) ولكنّ الأدلة ما تزال غير كافية للخروج بنتائج حاسمة. وبهذا الخصوص، هناك دراستان لم تُظهرا التأثير المضاد للقيء بعد استهلاك الزنجبيل الطازج. وتلعب مركبات الجنجرول والشاغول التي يحتويها الزنجبيل، دورًا مهمًّا في تأثيره المضاد للقيء، وذلك بالعمل من بين أشياء أخرى على تقليل حركات المعدة.
3- الهضم:
الزنجبيل (مثل التوابل الأخرى)، يمكن أن يحفّز إفراز الصفراء وينشّط أنزيمات الهضم المختلفة، الأمر الذي سينتج عنه تسريع هضم الأطعمة.
وكميات الزنجبيل المستخدمة في هذه الدراسات عالية، وأكثر من تلك التي يمكن استهلاكها من قبل السكان الذين يُعرف عنهم استهلاكهم لكميات كبيرة من التوابل، مثل الهند.
وحيث إنّ تأثير استهلاك الزنجبيل الطازج على عمليات الهضم، لم يكن هدفًا للدراسات السريرية التي يتم تنفيذها على البشر، فقد يؤدي المزيد من الأبحاث في النهاية إلى استنتاجات أكثر تحديدًا حول هذا الموضوع.

4- الالتهابات:
الزنجبيل قادر على محاربة الالتهابات في الجسم
إنَّ الخصائص المضادّة للالتهابات لبعض مكونات الزنجبيل، معروفة منذ وقت طويل، وتمَّ توثيقها في المختبرات.
ومن بين المركّبات المعروفة نذكر بشكل رئيسي الجنجرول والذي له تأثير مفيد تمت ملاحظته كذلك على الحيوانات، وكذلك مركبات الشاغول والبارادول والتي تمارس تأثيرها بآليات عمل مختلفة. وبالنسبة للبشر فقد تمَّ إثبات النتائج الواعدة لاستهلاك الزنجبيل، من حيث إنه يقلل الآلام المرتبطة بألم المفاصل (بضع دراسات فقط التي تم إجراؤها باستهلاك الزنجبيل الطازج).
وبناءً عليه ثمة حاجة إلى المزيد من الدراسات قبل التوصل إلى نتائج حاسمة بشأن التأثير الفعلي لاستهلاك الزنجبيل الطازج، على منع الآلام المرتبطة بالأمراض الالتهابية المزمنة وعلاجها.
5- السكري
أثبتت دراسة علمية صارمة، الآثار المفيدة لاستهلاك 3 غرامات من مسحوق الزنجبيل لمدة 8 أسابيع، على الأفراد الذين يعانون السكري من النوع الثاني. وفي واقع الأمر، فإنَّ مستخلص الزنجبيل يقلل قيمة مؤشر السكر في الدم أثناء الصوم، بالإضافة إلى تحسين مقاومة الأنسولين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى