اخبار الرياضهملفات وتقارير

قناص الفرسان.. يفض الشراكة مع العميد ويتخطى أسطورة الزمالك بقدم من حديد

تقرير: محمد خاطر

حقق أمس فريق الزمالك انتصارا ساحقا على منافسه الرجاء الرياضي المغربي بنتيجة 1/4 إجمالي مجموع المباراتين، ليضرب الفارس الأبيض موعدا تاريخيا لملاقاة غريمه التقليدي النادي الأهلي في لقاء كروي ساخن للغاية، يسعى من خلاله قطبي الكرة المصرية لحسم الأميرة الأفريقية لصالحه.

بهذا الانتصار الكبير والتأهل الغالي لفريق الزمالك للمباراة النهائية على حساب الفريق المغربي، استطاع الهداف الساطع مصطفى محمد أن ينهي الشراكة مع العميد حسام حسن نجم الزمالك الأسبق بل غرد منفردا وحيدا، ونجح في عبور أسطورة القلعة البيضاء الكابتن جمال عبد الحميد والدولي المغربي أشرف بنشرقي مهاجم الفريق الأبيض، ليحطم القناص مصطفى محمد رقما قياسيا في التاريخ القاري للقلعة البيضاء لم يصل إليه أي لاعب منذ عام 1986.

ويرجع سبب تحقيق المدمر مصطفى محمد لهذه الأرقام القياسية في تاريخه مع القلعة البيضاء إلى عودته لعزف سينفونيته الرائعة، حينما أحرز رأسية قاتلة منحته الهدف السابع في تاريخه مع الفريق الأبيض في البطولة الأفريقية، ثم صوب تسديدة صاروخية سكنت الشباك المغربية مدونة الهدف الثامن له في المحافل الأفريقية ليقصي الرجاء من البطولة، ليصبح مصطفى محمد أكثر لاعب يسجل أهدافا في موسم قاري واحد في مشوار الزمالك، ب8 أهداف لأول مرة في التاريخ.

كان أيقونة مدرسة الفن والهندسة الكابتن جمال عبد الحميد قد أحرز 7 أهداف خلال مشواره مع الزمالك بدوري الأبطال عام 1984، والدولي المغربي أشرف بنشرقي في الموسم الحالي من البطولة بنفس الرصيد من الأهداف، إلا أن الهداف الجديد تمكن من تجاوزهما ووصل إلى 8 أهداف، ومازالت أمامه فرصة سانحة لتعزيز رقمه القياسي إذا سجل في النهائي.

يذكر أن مصطفى محمد كان متساويا مع العميد حسام حسن الذي أحرز 6 أهداف خلال مشواره مع الفارس الأبيض بدوري الأبطال عام 2002، إلا أن تسجيله هدفين في مباراة الأمس أمام الرجاء المغربي، جاء أحدهما عن طريق ضربة رأسية في حين جاء الآخر عن خلال تسديدة أرضية صاروخية، جعلته يفض الشراكة مع العميد، ويتخطى رقم بنشرقي وعبد الحميد وينفرد برقما قياسيا جديد.

ومن المقرر أن تقام المباراة النهائية للأميرة الأفريقية بين الأهلي والزمالك، في تمام التاسعة مساء يوم الجمعة الموافق 27 من شهر نوفمبر الجاري، على ستاد برج العرب بالإسكندرية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى