اخبار

فى ندوة بمكتبة القاهرة الكبرى .. متخصصون يؤكدون على أهمية توافق الدرجة العلمية مع سوق العمل

كتب: محمد صوابى

 

عقدت مكتبة القاهرة الكبرى، التابعة لقطاع شؤون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، ندوة بعنوان “الطيور المهاجرة – تجارب أبنائنا من الكفاءات العلمية بالخارج”، أمس الأربعاء، بمقرالمكتبة بالزمالك، وبإشراف ياسر عثمان مدير عام المكتبة.

 

جاءت الندوة بالتعاون مع الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات برئاسة الدكتورة أمانى جمال مجاهد، وتحدث فيها الدكتور عماد عبد العزيز، رئيس قسم المعلومات بجامعة الشارقة ومستشار إدارة المعرفة والتحول الرقمى، والدكتور أحمد ناجح، مدير مركز مصادر التعلم والأرشفة الرقمية بإحدى الشركات الكبرى، وأدار الندوة الدكتورة أمنية عامر، أستاذ المكتبات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة القاهرة.

 

ناقشت الندوة نظام العمل بالخارج والمشاكل والصدمات التى يواجهها العاملين بالدول الأخرى، وضرورة العمل على تنمية المهارات الشخصية للفرد الأكاديمي والمهني، لتتناسب مع سوق العمل، وكيفية الحد من هجرة العلماء والمتخصصين في مختلف فروع العلم من مصر إلى الخارج.

 

وطرح الدكتور عماد عبد العزيز، سؤال عن ماهى المهارات الملائمة لكى نثبت أنفسنا بالخارج؟، وهل المنهج المهنى أهم أم الأكاديمي ؟، وتحدث عن التخصصية وأوجه التصادم بين عقول المهارات المهاجرة أو العاملين المهنيين بالخارج مع المؤسسات الكبرى على المحك الحقيقي، وأهمية نقل خبرات المهاجرين من الباحثين والمتخصصين، لأبنائنا بالداخل والخارج، وأهمية التخصصية المهنية وليست فكرة السائدة التعددية فى العمل، وهو مرفوض تماماً فى الخارج، وبالأخص فى التعامل مع الأجانب، والدرجة العلمية ليست بالكافية إذا لم تتوافق مع سوق العمل والإجادة والتميز.

من جانبه تحدث الدكتور أحمد ناجح، عن خبرته بالاحتكاك فى مجال العمل بالأجانب، وربطه للدراسة الأكاديمية بالمهنية، وتحويلها لنظام رقمى فى المؤسسات التعليمية والشركات، كما تحدث عن أوجه الاختلاف من أجانب ومؤسسات شرق أوسطية من دول خليج أو مصر، والفرق في الأولويات، وتطوير العمل من خلال دورات تعرف بالمهارات الناعمة، لتعزيز الكفاءات العلمية، مشيرا إلى فكرة ما يسمى بالترقب والاستعداد لعنصر المفاجأة، من خلال التحضير المسبق لخطة العمل و التقرير بشكل دورى عن تطورات العاملين، و هذا مايسهل تطوير المنظومة المهنية وتحويلها لنظام رقمى، مؤكدا فى ختام حديثه، أن مصر مليئة بالخبرات والمهارات.

 

وفى إضافة من الدكتورة أمنية عامر، أكدت أن التواصل بين الخبرات المختلفة يخلق حالة من التطور والارتقاء، ويسهل الاستعانة بأهل التخصص من جهات مختلفة.

 

وتحرص المكتبة باتباع وتنفيذ كافة الإجراءات الإحترازية والتدابير الوقائية من خطر فيروس كورونا المستجد، بداية من الالتزام بارتداء الكمامات، واستخدام بوابات التعقيم، وقياس درجة الحرارة، والتباعد المسموح بين مقاعد الجمهور، والالتزام بنسبة ٢٥% من القوة الاستيعابية، وتقام الندوات فى الهواء الطلق على ضفاف النيل بتراس المكتبة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى