مازالت مشكلة المخدرات من المشكلات المعقدة حتى الآن فهي تتطلب مزيداً من البحث والدراسة من مختلف جوانبها وتداخلاتها مع غيرها من مشكلات السلوك الأخرى فجرائم المخدرات من أخطر المشكلات التي تواجه المجتمعات الإنسانية .
حيث تهدد أمنها واستقرارها وتشكل عبئاً ثقيلاً ومتزايداً عليها حيث تأتي المخدرات على رأس قائمة المشكلات التي تقف أمام التنمية والتحديث
والمخدرات بوصفها مشكلةً اجتماعية وليدة خلل يصيب نظم المجتمع الاجتماعية و الاقتصادية .
وتتمثل خطورة المخدرات في أنها تعطل الإرادة الإنسانية حيث يتحول الإنسان إلى عبد لعاداته الإدمانية الأمر الذي يجعله يفقد عقله وإرادته ويصبح مستعداً لأن يقدم أي شيء في سبيل الحصول على المخدر حتى ولو كان ذلك على حساب شرفه وكرامته هذا بالإضافة إلى ارتكاب السلوكيات الإجرامية.
أن العلاقة وثيقة بين التدخين وإدمان المخدرات مشددا علي أن عقار الترامادول يأتي كأكثر أنواع المخدرات انتشارا يليه مشتقات القنب ثم المورفينات والمهدئات والمنشطات.
للمخدرات أسباب كثيرة تساعد على انتشارها بين أفراد المجتمع وخاصة الشباب منهم ويمكن أن نحصر هذه الأسباب فيما يأتي:
– انعدام التربية السليمة في البيت
– الفـراغ عند الشباب
– اصدقاء السوء
– البيئة الطاردة للشباب.
– الإعلام
الآثار الاجتماعية والصحية لتعاطي المخدرات:
– الإدمان سبب في انحراف أفراد الأسرة
– عدم الأمان في البيت
– التفكك الأسري
– إنجاب أطفال مشوهين
العوامل التي تساعد على القضاء على المخدرات:
– التربية السليمة في البيت
– استغلال الوقت
– الصديق الحسن و البيئة المحتضنة للشباب.
– التاثير الايجابي لدور الاعلام في المجتمع فى التوعيه باضرار المخدرات.
