دولي وعربي

ضربات جوية متتاليه على غزه وإطلاق صواريخ على تل أبيب

كتب: أمير مجلي

 

كشفت نيويورك تايمز أن الضربات الجوية تسببت في ارتعاش أحياء في غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن عشرين شخصًا، وتساقطت الصواريخ على مدن في إسرائيل، بما في ذلك تل أبيب، في الوقت الذي لم تظهر فيه بعض أسوأ المعارك بين الإسرائيليين والفلسطينيين منذ سنوات أي علامات على التراجع يوم الثلاثاء.

وكان الدافع الفوري هو قيام الشرطة بمداهمة موقع إسلامي مقدس في القدس في اليوم السابق، ولكن بحلول يوم الثلاثاء، اتسع نطاق الصراع، حيث دفع المدنيون على جانبي الحدود تكلفة باهظة.

وبحلول ليلة الثلاثاء، قُتل 30 فلسطينيًا في غارات جوية إسرائيلية، بينهم 10 أطفال، وأصيب 203 آخرون، وفقًا لمسؤولي الصحة في غزة أطاحت إحدى الغارات الجوية ببرج يضم مكاتب عدد من مسؤولي حماس.

وفي إسرائيل، قُتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص وجُرح ما لا يقل عن 100 شخص.

ويذكر ان اثنان من القتلى جاءا في أعقاب غارات على مدينة عسقلان الساحلية، على بعد 13 ميلاً فقط من الساحل من غزة، وبعد الساعة التاسعة مساءً بقليل، أطلق مسلحون سداً آخر باتجاه تل أبيب، ثاني أكبر مدينة في إسرائيل، حيث أصاب أحد الصواريخ حافلة فارغة جنوبي المدينة، وقالت السلطات إن شخصا قتل وأصيب 11 شخصا.

ومع إطلاق وابل من الصواريخ من غزة في تتابع سريع، أصابت إحداها مدرسة في عسقلان، واندلع حريق هائل في ضواحي المدينة حيث أصيبت منشأة نفطية، وكانت المدرسة فارغة في ذلك الوقت لأن السلطات الإسرائيلية أمرت بإغلاق جميع المدارس الواقعة في دائرة نصف قطرها 25 ميلاً من غزة تحسباً للصواريخ.

وقال هنية إنه تلقى مكالمات من مصر وقطر والأمم المتحدة بشأن العمل من أجل وقف إطلاق النار، لكنه قال إن إسرائيل هي من أشعلت العنف ويجب تحميلها المسؤولية عن إنهائه.

 

وقال نتنياهو: “هذه الحملة ستستغرق وقتا”.

ومما زاد من حدة الشعور بالأزمة داخل إسرائيل، استؤنفت أعمال الشغب العنيفة ليلة الثلاثاء في البلدات المختلطة بين اليهود والفلسطينيين والمراكز السكانية الفلسطينية في جميع أنحاء البلاد، وهاجم المواطنون الفلسطينيون في إسرائيل مدينة اللد المختلطة، وأضرموا النار في كنيس وعشرات السيارات، واشتعلت النيران في مطعم شهير مملوك لليهود في عكا، وأظهرت لقطات تلفزيونية حشدا يهوديا يرجم سيارات فلسطينية في الرملة.

واتفق نتنياهو ووزير الدفاع بيني غانتس على نقل كتائب شرطة الحدود من الضفة الغربية المحتلة إلى اللد في محاولة لإعادة الهدوء.

 

وبحلول وقت مبكر من صباح الثلاثاء، بعد 12 ساعة فقط من إطلاق حماس، الجماعة المسلحة التي تسيطر على غزة، وابلًا مفاجئًا من الصواريخ باتجاه القدس، نفذت إسرائيل ما لا يقل عن 130 غارة جوية انتقامية في الأراضي الساحلية الفلسطينية، وفقًا لما ذكره مصدر إسرائيلي وهو المتحدث العسكري، اللفتنانت كولونيل جوناثان كونريكوس، وأفاد مسؤولون عسكريون أن الجماعات المسلحة أطلقت قرابة 500 صاروخ على إسرائيل بعد ظهر اليوم.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى