دولي وعربي

روسيا : مستعدين لتلبية طلبات العراق فيما يتعلق بالتسليح والتعاون العسكري

وكالات / ياسمينا العبودى

قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن موسكو تدعم جهود الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي لاستقرار الأوضاع والقضاء على الإرهاب.

 

وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، عقد في العاصمة الروسية، موسكو، أن “روسيا تدعم جهود الكاظمي فيما يخص أوضاع العراق والقضاء على الإرهاب وتمهيد إجراء الانتخابات في وقت قريب”.

وكشف لافروف عن زيارة لوزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، إلى موسكو خلال الأيام المقبلة، لـ”بحث التعاون العسكري والتسليح”، مؤكداً أن “روسيا مستعدة لتلبية طلبات بغداد فيما يتعلق بالتسليح والتعاون العسكري”.

 

وبشأن التعارض الإقليمي الدولي وحركة الصراع الدولية حول المصالح في منطقة الشرق الأوسط، أكد لافروف أن “علاقة روسيا مع العراق لا تمنع أن تكون لديه علاقات مع الغرب ودول الجوار”.

 

وتابع: “نثمن تقدير العراق حول جاهزيته للمساعدة بتسوية الأزمة في سوريا، ونقدر المشاركة العراقية في مؤتمر مساعدة اللاجئين بدمشق”.

 

وحول التواجد الأجنبي العسكري في المنطقة، قال وزير الخارجية الروسي إن “وجود القوات الأمريكية في العراق وسوريا وأفغانستان هو قرار يتعلق بسيادة الدول ذاتها”.

 

وأشار إلى أن “قرار البرلمان العراقي بإخراج القوات الأجنبية، هو السبيل الوحيد لتأمين شرعية انسحاب هذه القوات”.

 

وأكد على أن “زيارة وزير الخارجية العراقي ستساهم بتعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات واستقرار أمن المنطقة”.

 

من جانبه، قال وزير الخارجية العراقي إنه تم التطرق مع نظيره الروسي إلى التحديات التي تواجه العراق والمنطقة والعالم، والوضع الأمني، والعلاقات مع دول الجوار.

 

وأضاف: “شكرنا حكومة روسيا للعمل مع العراقيين في مواجهة إرهابيي داعش”.

 

وفيما يخص أطر التعاون بين البلدين، أوضح حسين أن “هناك حوالي 14 مذكرة تفاهم بين بغداد وموسكو، ونحن بصدد العمل على تفعيلها وعقد اجتماع للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني بين البلدين”.

 

وكان وزير الخارجية العراقي وصل إلى العاصمة الروسية، موسكو، في زيارة رسمية معلنة، أمس الثلاثاء، على رأس وفد حكومي رفيع ضم مسؤولين في قطاع النفط والكهرباء والتجارة، تهدف إلى تعزيز سبل التعاون بين البلدين وخصوصاً في مجال الطاقة والاقتصاد .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى