كتب: أمير مجلي/وكالات
كشفت RT اليوم عن رأى خبير المياه المصرى الدكتور نادر نورالدين أن إثيوبيا تنوى، من خلال تفريغ بحيرة سد النهضة، تحويل السد العالى إلى حائط بلا فائدة.
وقال إن مصر منتبهة لنوايا إثيوبيا فى ذلك الأمر، وحذر من الطريقة التي تحدد بها إثيوبيا حجم الملء كل عام بقرار منفرد منها دون تشاور مع زملائها فى النهر الغرض منه أن ترغم مصر على السحب لكميات متتالية وكبيرة من بحيرة السد العالى حتى عندما يمتلئ السد الاثيوبى بأقصى سعة مقدرة بحجم ٧٥ مليار متر مكعب له يكون السد العالى فى مصر قد أصبح خاويا ولا يولد كهرباء”.
وشدد خبير المياه على أن مصر منتبهة لهذا المخطط الاثيوبى ولذلك تصر على أن يكون الملء فقط من فائض مياه الفيضان وأن يكون ذلك بالاتفاق مع شركائها فى النهر وليس بقرار منفرد.
وأشار نادر إلى أن المفاوضات المقبلة ستتطرق إلى تخفيض سعة السد الاثيوبى فى ظل التعثر المالى والفنى فى بناء السد بحيث أن يكتمل البناء للسد بحيث يسمح بتخزين ما لا يتجاوز عن ٤٠ مليار متر مكعب فقط بدلا من ٧٥ مليار لتر مكعب بما يوفر الأمان والعلاقات الطيبة لإثيوبيا مع مصر والسودان وينهى التوتر، وفى نفس الوقت يكون كافيا لتوليد مياه الكهرباء المطلوبة دون تخزين لكميات من المياه لا حاجة لاثيوبيا لها سوى تعمد الضرر بمصر والسودان ووضعهما تحت ظروف الضغط والشح المائى على أن تضمن إثيوبيا تمرير ليس أقل من ٤٠ مليار متر مكعب من المياه سنويا لمصر والسودان من مياه النيل الأزرق لإعطاء الطمأنينة اللازمة لدولتى المصب لعدم حدوث ضرر ذو شأن من التخزين الكبير للسد”.
