دولي وعربي

بيان ثلاثى شديد اللهجة لقوى اوروبية تحذر ايران من إنتاج وقود نووي

وكالات / ياسمينا العبودى 

حذرت قوى أوروبية إيران السبت، من بدء العمل على إنتاج وقود يعتمد على معدن اليورانيوم لأغراض غير سلمية. وقالت إن ذلك يتعارض مع الاتفاق النووي المبرم عام 2015، مؤكدة أنه “ليس له مناح مدنية وينطوي على جوانب عسكرية خطيرة”.

 

وقالت فرنسا وبريطانيا وألمانيا في بيان مشترك: “نحث إيران بقوة على إنهاء هذا النشاط والعودة إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي الإيراني) دون

تأخير، إذا كانت جادة في الحفاظ على هذا الاتفاق”.

 

في السياق ذاته، أعلنت واشنطن، الجمعة، توسيع نطاق العقوبات المتعلقة بالمعادن ضد إيران، في إطار حملتها لاستهداف البرامج النووية والعسكرية لطهران.

 

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن “برامج إيران النووية، والباليستية، والعسكرية تمثل تهديداً مستمراً لأمن وسلامة العالم”، مشيراً إلى أنه لمواجهة هذه التهديدات فقد “وسعت الخارجية نطاق عقوبات الإدارة الأمريكية المتعلقة بالمعادن.

وحدد بومبيو عن 15 معدناً قال إنها تستخدم في الأنشطة النووية والصاروخية لإيران، لافتاً إلى أن الذين ينقلون هذه المعادن إلى إيران هم الآن عرضة للعقوبات وفقاً للقسم 1245 من قانون حرية إيران ومكافحة الانتشار النووي.

 

وقال بومبيو إن “الحرس الثوري الإيراني يسيطر على قطاع البناء في إيران”، مضيفاً أنه على المجتمع الدولي أن يتذكر أن شركة البناء التابعة للحرس الثوري وفروعها الأخرى، تظل تحت عقوبات الأمم المتحدة، وذلك بسبب انخراطها المباشر في البناء السري لمواقع تخصيب اليورانيوم، على حد تعبيره.

وشملت المعادن الخمسة عشر أنواعاً مختلفة من سبائك الألومنيوم مع المغنيسيوم والسيليكون، إضافة إلى “كربيد الزركونيوم الرباعي”، وغيرها.

 

وطالت العقوبات الأمريكية منظمة الصناعات البحرية الإيرانية، ومنظمة صناعات الطيران والفضاء الجوي، ومنظمة صناعات الطيران، بسبب ما تعتبره واشنطن انخراطها في أنشطة نقل الأسلحة وبيعها، والمواد ذات الصلة بما في ذلك قطع الغيار.

 

كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على أفراد وكيانات إيرانية في مجال الشحن. واستهدفت العقوبات الأميركية الأسطول البحري لخطوط الشحن الإيراني، ورئيسه التنفيذي محمد رضا مدرس، إضافة إلى شركة “جيانجي ماسكوت

للمعادن” التي تتخذ من الصين مقراً. وحذرت واشنطن من أن أي تعامل مع هذه الشركات أو فروعها قد يعرض لخطر العقوبات الأمريكية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى