اتحاد الكرة يبرئ نفسه من أزمة البروتوكول الطبى الجديد ويرفض ضغوط الأندية

كــتــب :تــامــر الــشاهــد

لا زالت أزمة فيروس كورونا تسيطر على اتحاد الكرة برئاسة عمرو الجناينى عقب التغييرات التى حدثت في البروتوكول الطبى الجديد والذى تم تنفيذه مؤخرا لجميع الأندية سواء فى الدورى الممتاز أو أندية المظاليم حيث تقوم أندية الممتاز باستكمال مبارياتها فى البطولة المحلية بينما تسعد أندية المظاليم لاستئناف مسابقاتهم خلال الفترة المقبلة .

وكان مسؤولو اتحاد الكرة قد أخطروا الأندية بتغيير البروتوكول الطبى والخاص بفحص فيروس كورونا بالتنسيق مع وزارة الصحة وينص البروتوكول على استبدال المسحات بتحاليل دم تظهر نتيجتها بشكل سريع وحال ظهور حالة ايجابية سيتم إجراء مسحة لها للتأكد من الإصابة أو من عدمه.

وسيطرت حالة من الغضب بين أغلب مسؤولى الأندية بسبب البروتوكول الجديد حيث يطالب بعض رؤساء الأندية او المديرين الفنيين اتحاد الكرة بعودة المسحات فى ظل حصول اتحاد الكرة على دعم من الاتحاد الدولى لكرة القدم ” فيفا ” بشأن إجراء فحوصات كورونا للأندية فضلا عن عدم صحة تحاليل الدم فى أغلب الأوقات وهو ما سيتسبب فى حالة من القلق لدى اللاعبين .ونفى مسؤولو الجبلاية إلغاء المسحات بسبب كثرة النفقات خاصة أن تنفيذ البروتوكول الجديد بناء على خطابات رسمية من وزارة الصحة حيث تمسك اتحاد الكرة باستمرار تحاليل الدم للاعبين قبل المباريات .

وطالب مسؤولو اتحاد الكرة الأندية بالمحافظة على اللاعبين وخاصة الذين تم الإعلان عن سلبية مسحاتهم لاسيما وان اتحاد الكرة قام بدوره خلال الفترة المقبلة بشأن خضوع جميع اللاعبين لأكثر من مسحة ولا بد من قيام الأندية بالحفاظ على اللاعبين لتلاشى الإصابة حيث حذرت اللجنة الخماسية الأندية من جديد بفرض غرامات حال التأكيد من حالات اهمال داخل الفريق تسببت فى إصابة اللاعبين بالفيروس .ورفض مسؤولو الجبلاية إجراء أى تعديل فى القرار السابق بشأن إلغاء أى مباراة حال تواجد 10 إصابات بالفيروس فى فريق واحد حيث رفض مسؤولو الجبلاية مؤخرا طلب المصرى البورسعيدي بتأجيل مباراته مع الأهلى والتى كان المقرر لها أمس عقب وجود 5 حالات فقط مصابة بالفيروس داخل الفريق البورسعيدي.