كتب: أمير مجلي
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، الثلاثاء ، إن فرنسا ستقدم حقن كوفيد١٩ لأي شخص يزيد عمره عن ٧٠ عامًا في نهاية هذا الأسبوع، في الوقت الذي يسعى فيه إلى إعطاء المزيد من الإلحاح لحملة التطعيم في بلاده.
وتعاني فرنسا وجيرانها من موجة ثالثة من الإصابات تهدد الانتعاش في أكبر اقتصادات أوروبا.
وقال رئيس اتحاد المستشفيات في فرنسا إن المستشفيات قد تواجه ” صدمة غير مسبوقة ” في غضون ثلاثة أسابيع مع انفجار العدوى، حيث حث على فرض قيود أكثر صرامة على التفاعل الاجتماعي إذا لم يتباطأ الانتشار قريبًا.
ودخلت قيود كوفيد١٩ الجديدة التي أغلقت المتاجر غير الأساسية وقيّدت المدى الذي يمكن للناس الانتقال إليه حيز التنفيذ في باريس وجزء كبير من الشمال نهاية الأسبوع الماضي.
لكن ماكرون توقف عن الإغلاق الكامل، وقال ماكرون أثناء زيارته لمركز تطعيم في الشمال: “سنقوم بتسريع إطلاق اللقاح اعتبارًا من يوم السبت”.
وقال الرئيس في وقت لاحق إنه يأمل في أن تكون هناك حملات مستهدفة لبعض المهن، مثل المعلمين، بحلول أبريل أو مايو، وأنه في سباق مع الزمن، يجب ألا تكون العطلات الرسمية عائقًا أمام إعطاء الحقن.
واعتبارًا من يوم السبت، سيتمكن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا من التلقيح.
وفي السابق، كانت الحكومة قد حددت فتح فتحات لقاح للفئة العمرية في منتصف أبريل.
والتطعيمات متاحة حاليًا لمن تزيد أعمارهم عن 75 عامًا وأي شخص يزيد عمره عن 50 عامًا يعاني من حالة خطيرة موجودة مسبقًا.
